• لعل تاريخ الدواء لم يعرف جدلاً بين أوساط المرضى والأطباء مثلما أثاره الأسبرين
  • يتميز فصل الشتاء بجانب برودة الجو بأمور أخري منها ارتداء الملابس والأغطية الصوفية الثقيلة ويتزامن فصل الشتاء مع دخول المدارس واختلاط الطلبة والأطفال مما يساعد في انتشار الأمراض المعدية.
  •   وجد الباحثون في جامعة (باث) أن ممارسة التمارين لمدة 40 ثانية 3 مرات في الأسبوع، على آلة المشي الرياضية، كافية لمنع الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري
  •   تختلف طرق الوقاية من الحساسية باختلاف وضع شخص طبيعي إلى آخر مصاب بالحساسية، فكيف تتم الوقاية من الحساسية؟
  • تجيب عن السؤال الدكتورة هبة العيسوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس

0 الأوانى المصنوعة من الألومنيوم تزيد من الإصابة بـ "الزهايمر"

الاثنين، ٢٠ فبراير ٢٠١٢






يؤكد الدكتور عبد الهادى مصباح، أستاذ المناعة زميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، أن مرض الزهايمر، أو خرف الشيخوخة، يتميز بتدهور عقلى متزايد لدرجة تتعارض مع التواصل والعمل الاجتماعى أو الوظيفى، حيث تتلاشى الذاكرة، ويعترى المريض حالة من عدم الإدراك أو الإحساس بالزمان والمكان والأشخاص المحيطين به، وعدم القدرة على التركيز أو التفكير، كما يصاحب ذلك تغيرات فى شخصية المريض وتذبذب شديد فى حالته المزاجية من وقت لآخر، وينتهى الأمر بأن يصبح هذا الشخص عاجزًا تمامًا، ويعتمد فى كل حركة من حركات حياته اليومية على من حوله من أشخاص،

وهناك العديد من الدراسات التى تم إجراؤها على هؤلاء المرضى من أجل تحديد الأسباب المحددة للإصابة به،وعلى الرغم من أن العلماء لم يتوصلوا كليًا إلى ذلك إلا أن هذه الأبحاث أظهرت أن العوامل لها دخل أكيد فى الإصابة بهذا المرض، مما يجعلنا ننتبه إلى الوقاية لتقليل احتمالات الإصابة به، فإلى جانب العامل الوراثى، المتمثل فى مضاعفة احتمال الإصابة لأولئك الذين يملكون نسختين من الجين المنتج لمادة تسمى المركب الدهنى البروتيني، فإن هناك عوامل أخرى بيئية ليس لها علاقة بالناحية الوراثية، ومن ضمنها سوء التغذية، فقد تبين أن مرضى الزهايمر لديهم نقص فى الزنك وفيتامين ب12 وبعض الفيتامينات والمعادن الأخرى التى تقل مع تقدم العمر والشيخوخة، كما أن هناك نقصًا فى مستويات موانع أو مضادات الأكسدة لدى هؤلاء المرضى، خاصة تلك التى تحتوى على فيتامينات أ، ج ، هـ، والبوتاسيوم والسلينيوم والبورون.


لعل تراكم نوع من البروتين يسمى "بيتا أميلويد" فى مركز الذاكرة بالمخ، والمسمى "فرس البحر" "هيبو كامباس" جعل العلماء يحاولون الوصول إلى ما يصاحب هذا التراكم من خلال تشريح أمخاخ المرضى الذين توفوا بسبب مرض الزهايمر، كما أظهرت الأبحاث أن تجمع كميات كبيرة من الألومنيوم، تصل إلى أربعة أضعاف الكم الطبيعى فى الخلايا العصبية للمخ، له دخل كبير فى الإصابة بمرض الزهايمر، خاصة عندما يترسب فى منطقة "قرن آمون" الذى يلعب دورًا أساسيًا فى الذاكرة، وكذلك فى القشرة المخية والطبقة الخارجية من المادة الرمادية المسئولة عن الوظائف العليا للمخ.


وقد نشرت مجلة "لانست" البريطانية دراسة تبين من خلالها زيادة نسبة حدوث مرض الزهايمر بنسبة أكثر من 50 % فى المناطق التى تحتوى على كم أكبر من الألومنيوم فى مياه الشرب فى بريطانيا، وتزداد خطورة ترسيب الألومنيوم مع حدوث نقص فى الكالسيوم، وأظهرت عدة دراسات أمريكية أن هناك الكثير من مشتقات الألومنيوم التى تدخل إلى جسم الإنسان وتترسب فى خلاياه العصبية وتسبب له مثل هذه الأمراض الخطيرة على المدى الطويل، ومن أمثلة ذلك الأسبرين المعادل الذى يضاف عليه ألومنيوم هيدروكسيد، أو ألومنيوم جليسينات، والذى يتناوله الكثير من مرضى القلب كوقاية أو مرضى الروماتيزم كعلاج لكى يعادل حامضية الأسبرين، ويكون أخف على معدتهم من الأسبرين العادى.


ويحذر  من أوانى الطهى المصنوعة من الألومنيوم، والتى تسهم بشكل مباشر فى زيادة كمية الألومنيوم فى الغذاء، وقد أوضحت إحدى الدراسات فى جامعة سينسيناتى الأمريكية أن طهى الطماطم فى إناء من الألومنيوم قد ضاعف كمية الألومنيوم فى هذه الطماطم 3 : 4 مرات عن الإناء الصاج العادى المطلى، فضلاً عن المعلبات وأكياس الألومنيوم التى تحتوى على العصائر، ولعل المشروبات الموضوعة فى زجاجات تعد أفضل من الناحية الصحية.


  هناك عددًا من الشامبوهات التى تحتوى على كبريتات الألومنيوم، وبعض مزيلات الروائح ومضادات العرق، وبعض مساحيق الجلد التى تحتوى على كلورهيدرات الألومنيوم، وكذلك بعض الأدوية المضادة للإسهال والمضادة للحموضة والتى تحتوى على ألومنيوم هيدروكسيد، فى الوقت الذى يوجد فيه أكثر من 20 نوعًا من مضادات الحموضة التى لا تحتوى على الألومنيوم على الإطلاق، بالإضافة إلى العديد من المواد الغذائية المجمدة، مثل العجائن التى تصنع منها البيتزا مثلاً والكعك وشرائح الجبن المطهى التى تحتوى على كبريتات الصوديوم والألومنيوم، ويزيد الطين بلة ما انتشر فى الآونة الأخيرة من لف الأغذية الساخنة برقائق الألومنيوم Foil"" حتى لا تفقد حرارتها بسرعة، مما يجعل جزءًا من هذا الألومنيوم يتفاعل مع الطعام الساخن ويلوثه دون أن يدرى الشخص الذى يتناوله.

تابع القراءة

0 الإنفلونزا الموسمية.. مرض قد يكون خطيرة النتائج




تعتبر الإنفلونزا الموسمية من أكثر أمراض الشتاء انتشارا، فهي تصيب ما يقدر بـ100 مليون إنسان في أميركا وأوروبا واليابان، بالإضافة إلى منع الملايين من الناس من مزاولة أعمالهم أو الذهاب إلى مدارسهم. كما تعتبر الإنفلونزا من أخطر وأشرس الأمراض، فهي تسبب وفاة 20 ألف شخص في العالم سنويا.


ويرجع أصل كلمة «إنفلونزا» إلى اللغة الإيطالية، وهي تعني تأثير البرد. وفي عام 1703 أصبحت كلمة «إنفلونزا» تطلق على المرض المتعارف عليه اليوم، وهو عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي وتنتشر بسهولة بين البشر، وتحدث الإصابة بها على شكل أوبئة سنوية تبلغ ذروتها خلال فصل الشتاء.

تحدثت إلى «صحتك» الدكتورة لقاء صالح نتو، استشارية أنف وأذن وحنجرة في مستشفى الملك فهد بجدة، وأوضحت في البداية الفروق بين المصطلحات الشائعة التي يتداولها الناس في هذه الأيام وهي الإنفلونزا والزكام أو الرشح. وأشارت إلى أن الزكام أو الرشح هو التهاب فيروسي (تسببه مجموعة من الفيروسات المختلفة) تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وخاصة الأنف والبلعوم وتكون أعراضه أقل حدة من الإنفلونزا. 

ويمكن للإنفلونزا أن تتسبب في حدوث حالات مرضية وخيمة أو أن تؤدي إلى الوفاة إذا ما ألمت بإحدى الفئات الأكثر تعرضا للأخطار.

ويبدأ موسم الإنفلونزا سنويا من شهر ديسمبر (كانون الأول) إلى مارس (آذار) إضافة إلى فترة الحج من كل سنة. وللفيروس فترة حضانة محددة تمتد من يوم إلى يومين تقريبا.

* الأعراض 

* يبدأ المرض بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة مع صداع، وسعال جاف، وآلام شديدة في العضلات، وإرهاق، وفقدان للشهية وأحيانا غثيان وقيء وإسهال، خاصة عند الأطفال.


وتحدث العدوى عند استنشاق هواء ملوث بالفيروس عن طريق سعال أو عطاس شخص مصاب، أو لمس أيدي أو أدوات شخص مصاب.

ومن العوامل المساعدة في انتشار المرض، الازدحام في المدارس، رياض الأطفال، البيوت والمستشفيات، سوء التغذية مما يؤدي إلى نقص المناعة.

وتؤكد الدكتورة لقاء نتو أن هناك حالات معينة إذا تزامن وجودها مع الإصابة بالإنفلونزا وجبت زيارة الطبيب، مثل:

* إحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
* استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام واستمرار أعراض الزكام أكثر من 10 أيام.
* آلام في عظام الوجه (احتمال التهاب الجيوب الأنفية).
* ألم أو إفرازات من الأذن (احتمال التهاب الأذن الوسطى).
* الإحساس بألم في الحلق (البلعوم) دون وجود أعراض زكام (احتمال الإصابة بالتهاب اللوزتين).
* طفح جلدي.

المضاعفات 

* سعال لا يمكن السيطرة عليه.

تحدث المضاعفات عادة وبنسبة أكبر عند الأطفال الذين لم يبلغوا عامين من العمر وعند كبار السن الذين بلغوا 65 عاما فما فوق وأصحاب الأمراض المزمنة مثل الربو، أمراض الصدر المزمنة، داء السكري، أمراض القلب، أمراض الكلى، ووهن الجهاز المناعي مثل حاملي فيروس «إتش آي في» HIV أو الذين يستخدمون الكورتيزون لفترة طويلة والأشخاص الذين أجريت لهم عملية استئصال الطحال. ومن أهم المضاعفات التي يكثر حدوثها الالتهاب الرئوي ونوبات التشنج عند الأطفال نتيجة ارتفاع درجة الحرارة.

العلاج لا يوجد دواء لعلاج الإنفلونزا، حيث إن مسبب المرض هو فيروس، وبذلك فإن المضادات الحيوية لا تكون مجدية ويبقى الاعتماد على العلاج المنزلي في الدرجة الأولى. وللتغلب على الأعراض يمكن اتباع التالي:

* شرب كثير من السوائل لتجنب الإصابة بالجفاف.
* عدم إعطاء الأسبرين للأطفال دون سن 16 سنة.
* أدوية مزيلة للاحتقان.
* تناول طعام متوازن.
* أخذ قسط وافر من الراحة.
* تجنب التدخين.

* وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل علمي على فعاليتها، فإن فيتامين «سي» وعنصر الزنك وخلاصة البابونغ تساعد على العلاج والوقاية.

تدعيم المناعة 

* يتم بواسطة لقاح الإنفلونزا الذي يؤخذ مرة واحدة في العام، وهو متوفر مجانا في المنشآت الصحية، وقد تمت إتاحة اللقاحات المأمونة والناجحة المستخدمة طيلة أكثر من 60 عاما.

* هناك ثلاثة أنماط للإنفلونزا الموسمية وهي (إيه)، (بي)، (سي) A،B،C. الفيروس A يتفرع إلى نمطين فرعيين حسب اختلاف أنواع البروتين السطحي له، وهما H1N1، H3N2 اللذان يدوران حاليا بين البشر.

* أما حالات الإنفلونزا من النمط C فهي أقل حدوثا من النمطين الآخرين، وعليه فإن لقاحات الإنفلونزا الموسمية لا تشمل إلا الفيروسات من النمطين A،B.

وتذكر الدكتورة لقاء أن منظمة الصحة العالمية توصي بتطعيم الفئات التالية:

* المقيمون في مراكز الرعاية الخاصة (المسنون والمعوقون)
* المسنون

* المصابون بحالات مرضية مزمنة ذكرت سابقا

* الحوامل والعاملون الصحيون ومن يؤدي وظائف أساسية في المجتمع فضلا عن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر وعامين.

وتؤكد الدكتورة لقاء على حقيقة أن فيروسات الإنفلونزا تتغير بانتظام، وعليه تقوم الشبكة العالمية لترصد الإنفلونزا التابعة لمنظمة الصحة العالمية (وهي عبارة عن شركة قائمة بين مراكز الإنفلونزا الوطنية في جميع أنحاء العالم في 83 دولة) برصد فيروسات الإنفلونزا التي تدور بين البشر. وتوصي المنظمة كل عام باستخدام تركيبة لقاحية معينة تستهدف السلالات الثلاث الأكثر تمثيلا لما يدور من الفيروسات.

* اعتقاد خاطئ 

* هناك اعتقاد خاطئ بأن اللقاح يسبب آثارا جانبية، أو أنه يسبب الإصابة بالمرض نفسه! والحقيقة أن اللقاح لا يسبب آثارا جانبية إلا في حالات نادرة، أي أنه لا يوصى به للأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة من البيض أو أثناء الإصابة بالإنفلونزا أو بعدوى الجهاز العصبي.

وتتراوح فاعلية اللقاح من شخص لآخر ما بين 70 و90 في المائة، فتحول دون الإصابة بالإنفلونزا، أو تكون مثبطة لمضاعفات المرض عند الإصابة به، أو أنها تخفف من حدة الأعراض ونسبة الوفيات.

لماذا يجب التطعيم بلقاح الإنفلونزا سنويا؟ لا يوجد موسم لم يعان فيه كل شخص تقريبا من الإنفلونزا، والسبب في ذلك التغير المستمر في أنواع الفيروسات، وهذا يأتي نتيجة لتغير جينات الفيروسات. أما السبب الثاني فهو أن الأجسام المضادة تقل بمرور الوقت، ومعدلاتها تصبح منخفضة بعد عام من التطعيم. وعليه وجب أخذ هذا اللقاح سنويا علما بأن وظيفة الأجسام المضادة تبدأ بعد أسبوعين من أخذ التطعيم لتوفير الحماية.

تابع القراءة

0 دراسة: تناول عقار "بلافكس" و"الأسبرين" معاً قد يؤدى للوفاة




حذرت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون من الجمعية الأمريكية للقلب من تناول عقار بلافكس أو ميوجريل المضاد للتجلط مع الأسبرين، وأن ذلك قد يؤدى إلى نتائج عكسية، ويزيد من فرص حدوث النزيف، وقد يؤدى إلى الوفاة، وذلك حسبما أذيع فى المؤتمر الدولى للسكتة الدماغية 2012. 

وأشارت الدراسة بأن هناك العديد من الوصفات الدوائية التى تعمد إلى إضافة الأدوية المحتوية على مادة "Clopidogrel" مثل بلافكس وميوجريل إلى الأسبرين، للوقاية من خطر الإصابة المتكررة بالسكتة الدماغية، وأضافت الدراسة بأن ذلك قد يعطى نتائج عكسية تماماً، فيزيد من فرص حدوث النزيف والوفاة لمرضى السكتة الدماغية. 

وتنصح الجمعية الأمريكية للقلب والجمعية الأمريكية للسكتة الدماغية هؤلاء المرضى بتناول الأسبرين أو الأدوية التى تحتوى على عقار "Clopidogrel" مثل بلافكس وميوجريل؛ للوقاية من السكتة الدماغية المتكررة، وليس الاثنين معاً حتى لا تحدث المخاطر السابق ذكرها، وتعد السكتة الدماغية هى السبب الرابع لحدوث الوفاة فى الولايات المتحدة الأمريكية.

تابع القراءة

0 إذا أردتم أوزانًا مثالية فاحصلوا على نوم مناسب!





   ظهرت دراسة حديثة عن علاقة نقص النوم بزيادة الوزن أجراها باحثون في جامعة ابسالا بالسويد ونشرت في مجلةJournal of Clinical Endocrinology and Metabolism وقد تابعت وسائل الإعلام المختلفة نتائج الدراسة باهتمام لأن السمنة وزيادة الوزن أصبحت داء العصر.

لذلك رأيت أن أناقش اليوم موضوع علاقة النوم بزيادة الوزن. في الدراسة الجديدة، راقب الباحثون في جامعة أبسالا تأثير نقص النوم على منطقة في المخ مسئولة عن زيادة الشهية. حيث راقب الباحثون نشاط المنطقة المخصصة لزيادة الشهية في المخ عند 12 متطوعا باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي خلال عرض صور أطعمة مختلفة على المتطوعين بعد نوم طبيعي وقارنوا ذلك بعد حرمانهم من النوم لليلة واحدة. ولاحظ الباحثون أن الحرمان من النوم لليلة واحدة زاد نشاط المركز الذي يزيد الشهية في المخ بشكل كبير مما يدعم الأبحاث السابقة التي ربطت بين نقصان النوم أو السهر وزيادة الشهية والوزن. فقد أظهرت أكثر من دراسة سابقة أن نقص النوم قد يكون أحد الأسباب المؤدية إلى السمنة، وكما نعلم أن كثيرا من الأشخاص لا يحصلون على ساعات نوم كافية بسبب ضغوط الحياة والمدنية الحديثة.
وقد أظهرت أكثر من دراسة محلية كذلك أن معدل السمنة في بلادنا في ازدياد مطّرد خلال السنوات الأخيرة بسبب كثير من التغيرات التي طرأت على عادات المجتمع كتغير عادات الأكل وقلة الجهد الجسدي المبذول، ولكن هل يمكن أن يكون نقص النوم أحد هذه التغيرات كذلك؟ ومن المعلوم أن السمنة أحد أهم مسببات المشكلات الصحية المختلفة؛ لذلك يعتبر متابعة أسبابها ومحاولة الحد من شيوعها من أهم أولويات الجهات الصحية المختلفة. 

ويبدو من الدراسات التي أجريت في مجتمعنا أن هناك نقصًا في عدد ساعات النوم لدى الكثير من الأشخاص بسبب عادة السهر التي أصبحت شائعة في المجتمع. ويبدو أن نقص النوم له تأثيرات سلبية في الصحة بصفة عامة. فقد نشر بحث سابق لمجموعة من الباحثين من جامعة لندن على عينة تكونت من أكثر من 17000 طالب جامعي تراوحت أعمارهم بين 17 و30 سنة في 24 دولة أن 63 في المئة ناموا من 7 إلى 8 ساعات في اليوم، و21 في المئة ناموا أقل من 6 ساعات، وأن 16 في المئة ناموا أكثر من 8 ساعات. وكانت المشكلات الصحية بصفة عامة أكثر عند الذين ناموا أقل من 6 ساعات. لذلك يبدو أن هناك ارتباطًا بين مدة النوم والصحة بصفة عامة، ومن هذه الأمور الصحية ارتباط قصر مدة النوم بزيادة الوزن. 

وأظهرت دراسة أخرى أجريت على نحو 100 شخص في الولايات المتحدة ونشرت نتائجها في مجلة حوليات الطب الباطني وجود ارتباط بين نقص النوم وزيادة الوزن. وحديثًا كذلك أظهرت الدراسات وجود علاقة بين النوم واثنين من أهم الهرمونات التي تتحكم في الشهية والأكل. وهذان الهرمونان هما ليبتين (Leptin) وغريلين (Ghrelin). فزيادة الهرمون الأول يؤدي إلى نقص الشهية، وزيادة الهرمون الثاني يؤدي إلى الجوع أو زيادة الشهية والأكل. ونقص النوم يؤدي إلى نقص هرمون الليبتين الذي يسبب الشبع وزيادة هرمون الغريلين الذي يسبب الجوع. 

أي أن نقص النوم قد يؤدي فسيولوجياً إلى زيادة الوزن بسبب زيادة الشهية. وأظهرت نتائج بحث ميداني على طلاب الثانوية في إحدى الولايات الأمريكية ونشر في مجلة النوم والتنفس العام الماضي، أن 90 في المئة من طلاب الثانوية ينامون أقل من ثماني ساعات في اليوم و19 في المئة ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا. كما ظهر من المسح أن 20% من طلاب الثانوية يعانون من زيادة الوزن حسب المعايير العالمية. وخلصت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة قوية بين الإكثار من شرب القهوة ونقص عدد ساعات النوم من جهة وزيادة الوزن من جهة أخرى. فقد وجد الباحثون أن احتمال السمنة عند الطلاب الذين ينامون أقل من خمس ساعات يوميًا كان 8.5 أضعاف احتمال زيادة الوزن عند الطلاب الذين ناموا أكثر من 8 ساعات. 

في حين كانت الاحتمالات الأخرى 2.8 ضعف للذين ينامون 5 إلى 7 ساعات و1.3 للذين ينامون 7 إلى8 ساعات. وقد تكون هناك أسباب أخرى تربط نقص النوم بزيادة الوزن منها على سبيل المثال أن الذين يسهرون في العادة يكونون من النوع الخامل وهم الذين يسهرون لمشاهدة التلفزيون أو لأداء عمل مكتبي، وهذا النوع من النشاط يصاحب عادة بالأكل، وعادة الأكل غير الصحي المحتوي على سعرات حرارية عالية، أي أنه يؤدي في النهاية إلى زيادة الوزن. 

كون عدم الحصول على نوم كاف أصبح مشكلة متنامية في مختلف المجتمعات ومنها المجتمع السعودي، فإن ذلك قد يعرض العامة كباراً وصغاراً إلى خطر زيادة الوزن والسمنة على المدى الطويل. لذلك من المهم الحصول على نوم مناسب كل ليلة للحفاظ على وزن سليم وصحة مستقرة وبمعنى آخر إذا أردتم أوزانًا مثالية فاحصلوا على نوم مناسب.

تابع القراءة

0 حقائق مهمة يجب أن تعرفها عن جهاز المحمول الصيني




أجهزة المحمول الصينيه وصحة الانسان ..

من الملاحظ انتشار هذه الاجهزه بشكل كثيف في بعض الدول العربيه وخاصة مصر .. كما لوحظ محاولات الحكومه المصريه منع تهريب هذه الاجهزه وخصوصا الغير مطابق للمواصفات ..



هل هي مضره لصحة الانسان ؟
هل سعرها الزهيد يشكل مصدر للقلق ؟ 



هذه الاستفسارات وجهت الينا على استشارات الموقع " كل يوم معلومه طبيه " كثيرا .. بل ان الاصداقاء والاهل يسألون عنها كثيرا .. كطبيعة الناس التي تخشى على صحتها من كل ما هو مشكوك في سلامته .

في البداية بعدما أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الانتهاء من عمل سلسله ضبطيات قضائيه لهذه الاجهزه الغير مطابقه للمواصفات . خصوصا لنسبة SAR وهو معدل الامتصاص النوعي للموجات الكهرومغناطيسيه المنبعث من الهاتف . ويؤكد الجهاز القومي ان هذا المعدل لو زاد عن المواصفات المعتمده فانها تؤثر على صحة الانسان 

وجدنا الكثير من المصادر العربيه التي تؤكد وجود ضرر من استخدام هذه الهواتف وانها تسبب الكثير من الامراض. ولكن بالنظر الى المصادر الاجنبيه والتي نعتمد عليها في أبحاثنا نظرا لتقدم تقنيات البحث لديهم في محاولة البحث عن سر انخفاض اسعار هذه الهواتف ومدي تأثيرها الصحي وجدنا التالي ..


أصدر في بيان له العالم فرايدلهايم فولنهورست مخترع رقائق الهاتف المحمول ان هذه الاجهزه تسبب بعض من حالات الارق والقلق وانعدام النوم وبعض التأثيرات الاخري المضره على الجهاز العصبي . وذلك لانها تضرب المخ بحوالي 215 مره /ثانيه والذي يؤدي الي ارتفاع نسبة التحول السرطاني الى 4 % لكن الجهاز المناعي اذا كان سليما يقوم بالتخلص منها ولكن قد ترتفع هذه النسبه كثيرا عند الاستخدام الكثيف . 


أجمع معظم العلماء أيضا على أن نسبة الاشعاع التي تخرج من هذه الهواتف أعلي كثيرا من الحدود المسموح بها عالميا . 
في أكبر مؤتمر طبي للسرطان اجمعت منظمه الصحه العالميه في مايو 2011 في مدينه ليون على ان الاشعاعات التي تخرج من أجهزه المحمول ان زادت عن الحد المسموح به فانها تسبب السرطان بنوع glioma 


أيضا أقر البرلمان الاوربي في نفس التاريج ان المجالات الكهرومغناطيسيه التي تصدر من الهواتف المحموله بنسب معينه فانها تعتبر من اكبر الاسباب التي تسبب سرطان الدماغ . 
من المعروف ايضا انه لا يمكن منع انتشار الوسائل الذكيه عن العالم حتى لو كانت مضره .. لذلك لا يجب أن يسأل البعض لماذا لا تمنع هذه الاجهزه . 


أيضا تؤثر هذه الاجهزه على الذاكره . في دراسه حديثه اجريت على الحيوانات .. سببت الاشعاعات تدميرا لبعض خلايا المخ للفئران ..


أيضا تؤثر الاشعاعات الصادره منها على تركيب المواد الكيميائيه داخل خلايا المخ وبالتالي تسبب السرطان . 


أيضا هذه الموجات التي تخرج من الهواتف المحموله تؤثر على القلب . والاعضاء الداخليه للجسم . 

ولكن نحب أن نؤكد عليكم ان الشك في الصحه خير كثيرا من المخاطره مع المرض . 

من خلال بحثي في هذا المجال تأكد بالادله بأن اجهزه المحمول بصفه عامه تسبب درجات من الضرر وقد وجدت تحذيرات كثيره سوف أذكرها :


- لا تحمل الهاتف المحمول وهو في وضع التشغيل داخل الملابس وذلك لان اشعاعاته تقلل من كثافة العظام . 
- حاول استخدام الهاتف في وضع المكبر للصوت او باستخدام السماعات السلكيه وذلك ليكون الهاتف في وضع بعيد عن الرأس . 
- تشغيل وضع الواي فاي فقط في حالات استخدام الانترنت .
- عند النوم يفضل وضع الهاتف في مكان بعيد مع غلق الهاتف . 
- لا تتحدث أبدا في الهاتف عند شحنه .


أخيرا ..قد يتهمنا البعض من تسويد الرؤيه ومحاولة اظهار كل شيء على أنه ضار .. أقرأوا الصحف لتعلموا كم عدد الوفيات اليوميه نتيجه امراض الكبد والفشل الكلوي السرطان .. 
وقد صدق الله عندما قال " ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"
نحن نؤدي رسالتنا لوجه الله من أجل الحفاظ على صحتكم .. فحافظوا عليها ..
دمتم بأفضل صحة .
تابع القراءة

0 هل يمكن علاج آثار حروق الوجه دون اللجوء إلى الجراحة؟



أرسلت نهى عبد المقصود تقول، أعانى من وجود آثار جروح قديمة بالوجه، فهل يمكن علاجها دون اللجوء إلى الجراحة؟

يجيب الدكتور أحمد عادل نور الدين، أستاذ جراحة التجميل كلية الطب جامعة القاهرة، والسكرتير العام للجمعية الدولية لجراحة التجميل عن قارة أفريقيا، قائلا، هناك بعض الإصابات التى لا توجد طرق غير جراحية مقنعة للحصول على حل مرض لها مثل:

1. ندبات ما بعد حبوب الشباب، خاصة فى الجلد الأغمق والأسمك والأكثر دهنية مثل المنطقة العربية.

2. آثار الجروح القديمة خاصة فى منطقة الوجه. 

3. ترهلات الوجه والرقبة خاصة حول العينين والجفون والرقبة ومنطقة الديكولتيه، خاصة فى مراحلها المبكرة التى لا تستدعى جراحة للشد، ويكون تكرار الحقن بالبوتوكس والمواد المالئة عبء ومرهق للشخص.

4. خطوط وتشققات الجلد بعد زيادة الوزن أو الحمـل، وهو ما يعــــــرف بـ"السترتس ماركس"، وهى منتشرة وصعبة الحل.

5. بقع الجلد الداكنة من التعرض للشمس ومن تقدم العمر، خاصة فى الوجه وظهر اليدين. 

6. الكلف والتصبغ الجلدى فى الوجه، خاصة بعد الحمل وفى منتصف العمر فى العديد من الناس. 

7. آثار الحروق وتشوهات الحروق فى الوجه واليدين والأطراف والجسم بوجه عام.
تابع القراءة

0 ما التطعيمات الإضافية الضرورية للطفل؟




مع كثرة الأمراض المستوطنة بمصر مثل فيروسات الكبد الوبائى، وظهور أمراض جديدة مثل فيروس الروتا، أصبح من الضرورى التنويه من قبل وزارة الصحة إلى ضرورة تطعيم الطفل ضد أمراض أخرى بجانب التطعيمات الأساسية والتى تقرها الوزارة.

وعن تلك التطعيمات يقول دكتور طلعت حسن سالم، أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة جامعة الأزهر وعضو الجمعية المصرية لصحة وسلامة الطفل وعلاج سلوك الأطفال:

لقد بدأت بالفعل بعض الدول المجاورة التعامل مع أنواع معينة من التطعيمات الإضافية على أنها من الأساسيات، وهو ما ندعو وزارة الصحة بمصر إلى ضرورة التنويه عنه، خاصة مع ظهور أمراض جديدة قد تؤدى إلى الوفاة، فعلى سبيل المثال "فيروس الروتا"، تسبب إلى الآن فى وفاة ما لا يقل عن ثلاثة ملايين طفل على مستوى العالم.

ومن أهم تلك التطعيمات:
فى السنة الأولى:
- الأنفلونزا البكتيرية: ويكون بثلاثة جرعات فى الشهور (6،4،2) أو الشهور (7،5،3 ).

وتصيب الأنفلونزا البكتيرية الأطفال من عمر يوم إلى خمسة سنوات، وهى المسئولة عن الالتهابات الرئوية الشديدة والتهاب الحلق.

- فيروس الروتا: وهو فيروس يصيب الأمعاء، ويسبب فى حدوث إسهال عنيف يؤدى إلى إصابة الطفل بجفاف شديد جدا وفى فترة قصيرة.

والتطعيم ضد فيروس الروتا يجب أن يكون قبل الشهر السادس، وعلى جرعتين أو ثلاثة جرعات تبعا لنوع التطعيم.

فى السنة الثانية:
- الجدرى المائى: وهو جرعة واحدة بعد العام الأول.
- التهاب الكبدى الوبائى (أ): ويأخذ على جرعتين الجرعة الأولى بعد إتمام الطفل لعامه الأول ثم جرعة ثانية بعدها بستة أشهر إلى اثنى عشر شهرا.
تابع القراءة
 
مدونة طبيبك الخاص © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates