• لعل تاريخ الدواء لم يعرف جدلاً بين أوساط المرضى والأطباء مثلما أثاره الأسبرين
  • يتميز فصل الشتاء بجانب برودة الجو بأمور أخري منها ارتداء الملابس والأغطية الصوفية الثقيلة ويتزامن فصل الشتاء مع دخول المدارس واختلاط الطلبة والأطفال مما يساعد في انتشار الأمراض المعدية.
  •   وجد الباحثون في جامعة (باث) أن ممارسة التمارين لمدة 40 ثانية 3 مرات في الأسبوع، على آلة المشي الرياضية، كافية لمنع الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري
  •   تختلف طرق الوقاية من الحساسية باختلاف وضع شخص طبيعي إلى آخر مصاب بالحساسية، فكيف تتم الوقاية من الحساسية؟
  • تجيب عن السؤال الدكتورة هبة العيسوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس

ضوء الشمس والأغذية.. علاج جيد للاكتئاب

الأحد، ١١ ديسمبر ٢٠١١



نظراً لنمط الحياة السريع الذي نعيشه حالياً، والحالة الاقتصادية الحرجة، وفي ظل الارتفاع الرهيب في أعداد العاطلين، يصاب الكثيرون بحالة من الاكتئاب يصاحبها شعور باليأس والحزن الشديد، مع عدم الانتظام في النوم والطعام، وفقدان الطاقة، بجانب اللجوء إلى العزلة، وقد يتطور الأمر في بعض الأحيان إلى الانتحار، وذلك في مراحل الاكتئاب المتأخرة.

ويحتل الاكتئاب المرتبة الأولى في قائمة أسباب العجز في جميع أنحاء العالم وسيمثل بحلول عام 2030 ثاني أهم أسباب عبء المرض في البلدان المتوسطة الدخل وثالث أهمّ تلك الأسباب في البلدان المنخفضة الدخل بحسب منظمة الصحة العالمية.

وتقدر نسبة الاكتئاب عالميا بنحو 7% من السكان ويصيب الأشخاص على اختلاف أعمارهم وفئاتهم الاجتماعية بينما نسبته لدى النساء أكثر من الرجال وقد يتعرض 25% من الناس للكآبة خلال مرحلة ما من حياتهم.

ومن جانبه، أكد الدكتور جلال شربا مدير المرصد الوطني لرعاية الشباب واختصاصي بالأمراض النفسية، أن الاكتئاب أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في العصر الحديث وقد يتعرض له أي شخص وبالتالي فهو ليس سبباً للخوف أو الخجل بل حالة مرضية كأي حالة أخرى تتطلب المساعدة واستشارة مختص.

ويوضح الدكتور شربا أن الاكتئاب مرض يتصف بانخفاض المزاج وقلة النشاط ونقص القدرة على الاستمتاع بمباهج الحياة والاهتمام والتركيز مع الشعور بالتعب واضطراب النوم والشهية وضعف القدرة الجنسية وتدني تقدير الذات وضعف الثقة بالنفس فالاكتئاب هو الحالة المزاجية التي تميل إلى الحزن أو القلق حتى لو بدا الشخص غير مكتئب فإنه يفقد الاهتمام والسعادة بأشياء وأنشطة كانت تثير سعادته.

وعن الأعراض التي ترافق الاكتئاب يقول الدكتور شربا: قد يفقد المريض شهيته للطعام وبالتالي ينقص وزنه كذلك قد يسيطر عليه شعور بالأرق الذي يتراوح من صعوبة في النوم إلى الاستيقاظ الباكر جداً مع عدم القدرة على معاودة النوم بينما قد يعاني البعض الآخر من النوم لفترات طويلة وعدم الرغبة بالاستيقاظ مع شعور بالتعب والإنهاك.

كما قد يرافق الاكتئاب شعور بجفاف الحلق والغثيان والإمساك أو الإسهال و آلام بطنية أو شعور بالألم في أجزاء مختلفة من الجسم دون سبب واضح له الأمر الذي قد يدفع المصابين بالاكتئاب لإجراء عشرات التحاليل والصور الشعاعية وتلقي العلاج لفترات طويلة دون جدوى لعدم انتباه أطبائهم لربط تلك الأعراض بالحالة النفسية للمريض وعلاجها أولاً.

وأشار الدكتور شربا الى أن أخطر ما في الكآبة أن المصاب بها قد تراوده فكرة الانتحار أو يحاول ذلك فعلاً.

وعن أسباب الاكتئاب يقول شربا إنها كثيرة وقد تكون داخلية كالحاجة للحب والاطمئنان فالمكتئب بحاجة ماسة للإحساس بالدفء العاطفي والدعم النفسي أو تكون عوامل وراثية، حيث تساهم الوراثة مع العوامل الأخرى بالإصابة به أو عوامل خارجية مثل حياة الوحدة أو مشاكل مادية وقانونية أو بسبب وفاة شخص عزيز أو عدم الاستقرار العائلي الاجتماعي.

ويضيف أن بعض الأمراض مثل اضطراب الغدة الدرقية واحتشاء الدماغ وتناول الكحول وإدمان المخدرات وحبوب منع الحمل قد تكون سبباً للإصابة بالاكتئاب.

وتختلف أنواع الاكتئاب بحسب مدته الزمنية وأعراضه ويقول الاختصاصي النفسي إنه قد يقتصر على فترة حزن قصيرة لا ترتقي إلى مستوى نوبة الاكتئاب الكبرى وتستمر لفترة أقل من أسبوعين ولا يصاحب فترة الحزن هذه تأثير على الحياة الاجتماعية والمهنية للفرد وهذا النوع عادةً يكون سببه عوامل توتر خارجية ومن أهمها فقدان مستوى اجتماعي أو اقتصادي معين أو شعور بالذنب نتيجة للإحساس بخرق ضوابط اجتماعية أو دينية والانفصال من علاقة عاطفية والقيام بوظيفة معينة تكون إما تحت أو فوق قدرات الشخص بينما قد تتملك بعض الأفراد مشاعر تفوق في حدتها فترة الحزن القصيرة عند موت شخص عزيز عليهم لكنها لا ترتقي إلى مصاف نوبة الاكتئاب الكبرى.

ولكن هناك حد اجتمع عليه معظم الأطباء النفسيين ألا وهو فترة شهرين وعلى هذا الأساس إن استمرت هذه الأعراض المذكورة لمدة تزيد على شهرين وكانت لها تأثيرات على الحياة الاجتماعية والمهنية للفرد فإنها قد ترتقي إلى مصاف نوبة الاكتئاب الكبرى.

ويضيف الدكتور شربا هناك نوع آخر يسمى اكتئاب ما بعد الولادة بسبب التغيرات الكبيرة في نسبة الهرمونات في جسم الأم بعد عملية الولادة، إضافة الى شعورها بحدوث تغير كبير في مسار حياتها مبيناً أيضاً وجود اضطراب العاطفة الموسمية وهى الكآبة المرتبطة بفصل معين كالشتاء.

سبب الوفاة عام 2020
  
أكد الدكتور عادل الشعشاعى أستاذ الطب النفسي أن الاكتئاب يعد من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنه سيكون السبب الأول للوفاة عام 2020 بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية.

وأوضح الشعشاعي أن الاكتئاب سيكون السبب الأول للوفاة في عام 2020 يليه أمراض القلب، ثم حوادث السيارات وأمراض شرايين المخ ثم أمراض الرئة، مؤكداً أن كل هذه الأمراض لها علاقة بأسلوب الحياة والصحة النفسية.

وأشار الشعشاعي إلى أن الاكتئاب حالة من الحزن الشديد والمستمر وشحنة من الألم يشعر بها الإنسان نتيجة مروره بظروف قاسية أو مؤلمة، حيث أن الشخص المكتئب قد ينتحر بقتل الذات أو يعتزل الحياة ويعيش فى عزلة بعيداً عن البشر.

وحذر الشعشاعى من أن حالات الإكتئاب أخذت في التزايد فى كل أنحاء العالم مع بداية النصف الثاني من القرن الحالي ولدى شرائح عمرية مختلفة، مؤكداً أن العقاقير المضادة للإكتئاب لا تصيب الإنسان بالإدمان وضررها لا يقارن بمنافعها وقد أصبح هناك عقاقير بطعم الفاكهة.

ضوء الشمس.. علاج

           
في فصل الشتاء يصاب الإنسان بنوع من الخمول والكسل، بالرغم من كثرت ساعات النوم التي يقضيها الإنسان ليلاً.. ويتساءل البعض ما السبب وراء هذا الخمول والرغبة الشديدة في النوم، الأمر الذي يترتب عليه مضاعفات أخرى من قبيل الأرق أثناء النوم وفقدان القدرة على قيادة السيارات وحالة من الاضطراب والقلق.

وللإجابة على هذه التساؤلات، يؤكد الخبراء الألمان أن هذه التداعيات ترجع إلى أن ساعات النهار تبدأ بالانخفاض في الشتاء، ومن ثم تقل الفترة التى يتعرض فيها الإنسان للضوء مما يجعل الجسم يفرز المزيد من هرمون "الميلاتونين" وهو الهرمون الذي يسبب حالة من الخمول والكسل، لذا يكون المرء في الشتاء في حاجة مستمرة إلى قدر إضافي من النوم، كما يعاني من الافتقار المستمر إلى الطاقة والقوة ويعاني من القدرة على التركيز وكذا الافتقار إلى الحيوية بوجه عام.

ويعد الحرمان من الضوء خلال أشهر البرد السبب فى حالة الإكتئاب التى يتعرض لها الأفراد، ويبدأ الكثيرون فى الإنفراد بأنفسهم فى عزلة اختيارية، ويفقدون الرغبة فى مقابلة الآخرين عقب الإنتهاء من العمل مفضلين الجلوس فى كسل أمام شاشات التلفاز قبل التوجه للنوم مبكرا، وفى صباح اليوم التالى يجدون صعوبة فى الاستيقاظ.

ويؤكد البروفسور أورليخ فودرهولزر رئيس الجمعية الألمانية للعلاج النفسى والعصبى فى برلين، إلى أن الضوء يتحكم فى مستوى مادة "الميلاتونين" بالجسم كما يؤثر فى نظام مادة "السيروتينين".

وتنظم مادة "الميلاتونين" الناقلة للإتصالات العصبية دائرة النوم واليقظة والحاجة للنوم فى حين يكون لمادة "السيروتينين" تأثير محفز مباشر كما أنها تعمل على تحسين الحالة المزاجية للأفراد.

ويوضح فودرهولزر أن الأعراض تتقلص عندما تصبح فترة النهار أكثر طولاً مرة أخرى، مؤكداً أنه بسبب أن الضوء يعرقل إفراز "الميلاتونين" فى الجسم، ينبغى على الذين يعانون من هذه الأعراض قضاء أطول وقت ممكن خارج منازلهم.

ويضيف فودرهولزر إن التدريبات الرياضية تعد علاجاً ثبت نجاحه للإكتئاب، كما أن تنظيم دائرة النوم والاستيقاظ يمكن أن يكون مفيداً أيضاً ويجب على الذين يعانون من أعراضه الإلتزام بهذه الدائرة حتى خلال عطلات نهاية الأسبوع، ثم أن الاستيقاظ مبكراً يعرضهم لمزيد من ضوء النهار بغض النظر عن حالة الطقس.

وبالنسبة لمعظم الأشخاص فإن فترة التراخى هذه تمر دون آثار كبيرة، غير أن مجموعة قليلة من الأفراد تعانى من مشاعر الاكتئاب المرتبطة بفصل الشتاء أو ما يطلق عليه بصورة مبسطة "كسل وخمول الشتاء"، وبغض النظر عن الكسل والإرهاق فإن هذه المجموعة القليلة غالبا ما تعانى من أعراض مختلفة للمتاعب النفسية المرتبطة بالإكتئاب.

وقد كشف العلماء النقاب عن طريقة جديدة للخروج من هذه الحالة أطلقوا عليها "العلاج بالضوء"، تتمثل هذه الطريقة العلاجية  في استخدام مصباح خاص لتوفير الإحساس بأشعة الشمس الساطعة.

وتقوم فكرة العلاج الضوئي هذه على أساس أن الأشعة البيضاء المنبعثة من المصباح تتخلل شبكية العين ومن ثم تعمل على تحفيز وتنشيط مناطق معينة في المخ والتي تفرز بدورها هرمون السيروتونين، وبالتالي ستكون النتيجة تفكير أوضح ونوم أفضل وقدرة على الاستمتاع بالحياة إلى أقصى حد.

أطعمة تحميك من الاكتئاب

           
أعلنت دراسة صينية عن وجود 10 أنواع من الأطعمة تمنح المرء شعوراً بالسعادة وتقاوم الاكتئاب.

وتشمل هذه الأطعمة أسماك أعماق البحار والموز والجريب فروت وخبز القمح والسبانخ والكريز والثوم والقرع والحليب منخفض الدهون والدجاج.

وذكرت مجلة الأبحاث الطبية الصينية أن هذه الأطعمة تحتوي علي الحامض الدهني "أوميجا 3" وقلويات وفيتامين "سي" و "إيه 6" والحديد وعناصر غذائية أخري تزيد من إفراز هرمون "سبرونونين" المنعش والمهدئ للأعصاب.

كما أن هناك أغذية تقودك إلى الابتسامة والضحك والشعور بالسعادة من خلال مكوناتها الفريدة التي تؤثر بشكل أو بآخر علي الحالة المزاجية والنفسية للإنسان‏,‏ فكلما كانت التغذية متوازنة‏,‏ أدى ذلك إلى انتهاء مشاعر الحزن من خلال مواد تفرز داخل الجسم تؤدي للشعور بالبهجة والسعادة‏..‏

هذا ما أكده الدكتور يوسف عبد العزيز الحسانين أستاذ الكيمياء ، أنه في أحدث دراسة بحثية عن علاقة الغذاء بإحداث مشاعر ايجابية لدى الإنسان توصلنا إلى أن الأسماك البحرية السالمون والتونة التى تتميز بمحتواها العالي من الأحماض الدهنية عالية عدم التشبع "أوميجا-3" التي تفعل بداخل الجسم فعل السحر، حيث تؤدي أدواراً مماثلة للعقاقير المضادة للإكتئاب وتساعد على زيادة معدل تدفق الدم في الأوردة والشرايين، مما يساعد على تهدئة الأعصاب.

كما تزيد تلك الأحماض من إفراز هرمون "السيروتونين" الذي يقاوم الاكتئاب وعدم الضحك, والذي أرجع جزيئاً إلى تناول الكثير من الأسماك البحرية.

وأثبتت الدراسات أن تناول مرضى الاكتئاب للأسماك بانتظام يؤدي إلى تحسن ملحوظ ويقلل أعراض القلق واضطرابات النوم والميل للانتحار, يلي ذلك زيت الكتان الزيت الحار والذي يعد من أغنى الزيوت الغذائية إحتواء على الأحماض الدهنية "أوميجا-3".

أما الموز فيحتوي على العديد من المركبات الكيميائية النباتية التي تسمي بأشباه القلويات القلويدات والحامض الأميني المعروف بـ"التربتوفان" وفيتامين "ب6" والتي تسهم بدور مباشر في إكساب الإنسان الثقة بالنفس, وكذلك زيادة قدرة الدماغ علي صناعة وإفراز هرمون "السيروتونين" الذي يزيل الاكتئاب ويقود إلى الضحك.

وأكدت الدراسة أن القرع العسلي غني بفيتامين "ب6" والحديد اللذين يحولان السكر المخزون في الجسم إلى جلوكوز, الذي يغذي بدوره الدماغ، مما يجعل الإنسان دائماً في حالة مزاجية جيدة. كما أن غناه بالحامض الأميني المعروف بـ"التربتوفان" وعنصر الماغنيسيوم يجعل منه غذاءً مهماً يساعد على الاسترخاء والتخلص من الضغوط ويساعد على النوم العميق وخفض ضغط الدم وإزالة النكد والإكتئاب.

كما أشارت نتائج التحليل الكيميائي للملوخية المصرية أن محتواها العالي من الفيتامينات مثل "الكاروتين" وفيتامين "أ" ومجموعة فيتامين "ب" المركب يحسن بدرجة كبيرة من أداء الموصلات العصبية بالجسم, والمساعدة على إفراز هرمون "السيروتونين" الذي يحسن من الصحة النفسية ويقاوم الاكتئاب ويشعر الإنسان بنوع من المقاومة الذاتية والمناعية ضد المسببات العضوية للاكتئاب بل ويشعر الإنسان بنوبة من السعادة يكون مؤداها الضحك وهذا ما تنبه إليه اليابانيون أخيراً من علاقة وثيقة بين تناول الملوخية والشعور بالراحة والسعادة بل وصنعوا منها العديد من التركيبات الدوائية المقاومة للإكتئاب.

وقد يشارك الملوخية جزئياً في الأدوار السابقة أوراق السبانخ التي تتميز بوفرة محتواها على حامض الفوليك الذي يؤثر بطريقة مباشرة في زيادة إفراز هرمون "السيروتونين"، ثم تأتي ثمار الكريز الغنية في محتواها بمجموعة "الأنثوسيانين" والتي تعطي للثمار اللون الأحمر, التي لها قدرة كبيرة على إعطاء الإنسان شعوراً كبيراً بالسعادة والضحك من خلال فعلها الساحر في التأثير علي الجهاز العصبي وتنقية الدم مما يعرف بالشوارد الحرة وزيادة درجة سيولته وتدفقه في الأوعية الدموية، لذلك أطلق عليه هؤلاء العلماء الأسبرين الطبيعي, لذلك أثبتت الأبحاث أن تناول عدد10 ـ20 ثمرة من الكريز قد يفوق في فعاليته أدوية علاج الكآبة.

أما بالنسبة للدقيق الكامل للأقماح الغنية بالبروتينات الأقماح الصلبة في صورة الخبز الأسمر ومطحون بعض حبوب الغلال الأخري مثل الشوفان فإنها غنية ببعض المعادن المهمة مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والماغنسيوم, ويكون له فائدة أكبر إذا تم تناولها مع فيتامين "ب" المركب, حيث تفيد تلك العناصر الغذائية في المحافظة على سلامة الجهاز العصبي ويعطي إحساسا بالهدوء ومعالجة حالات الاكتئاب والقلق والحزن والإحباط, والاضطرابات العصبية, ولعل هذا يؤيد احتواء أنواع كثيرة من العقاقير المضادة للاكتئاب ضمن تركيبها علي دقيق القمح الكامل.

ثم يأتي الترمس الذي يعد من بين أفضل الأغذية التي تجلب السعادة لغناه بالحامض الأميني الأساسي "التربتوفان"، حيث يفوق في ذلك الفول السوداني والمكسرات وحمص الشام والأسماك, والذي تتمثل فائدته الهامة في زيادة إنتاج وإفراز هرمونات السعادة في الدماغ مثل "السيروتونين" و"الميلاتونين" وزيادة الشهية وتنظيم عملية النوم, كما أن غناها بمجموعة فيتامينات "ب" المركب والعديد من المركبات الفينولية المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى ما سبق يزيد من السعادة لدى السيدات من خلال تنشيط مناعة الجسم.

المصدر:شبكه الاعلام العربيه

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مدونة طبيبك الخاص © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates